قصيدة الثلاثاء الحمراء

لماتعرض نجمك المنجوس وترنحت بعرى الحبال كؤس ناح الاذان واعوال الناقوس فاليل اكدر والنهار عبوس طفقت تثور عواصف وعواطف والموت حين طاف اوخائف والمعول الابدى يمعن فىالثرى ليردهم فى قلبها المتحجر يوما اطل على العصور الخاليه وداعا يوم اطل على العصور الخاليه فاجابه يوما انا راويه لمحاكم التفتيش تلك الباغيه ولقت شهت عجائبا وغرائب لكن فيه مصابا ونوائب لم الق اشباها لها فى جورها فسال سواهاوكم بها من منكر واذا بيوم راسف فى قيوده فاجابوالتاريخ بعض شهوده انظر الى بيض الرقيق وسوده من شاء كان ملكه بنقوده بشر يباع ويشترى فتحررا ومشى الزمان القهقرى فيما ارى فسمعت من منع القيق وبيعه نادى على الحرار من يشترى واذابيوم حالك الجلباب مترنح من نشوة الاوصاب فاجاب كلا مابك مابى انا فى ربى عالية ضاع شبابى وشهت للسفاح ما ابكى دما ويل له ما اظلم فم الق مثلك طالعا فى روعة فاذهب لعلك انت يوم المحشر
اليوم تنكره اليالى الغابره وتظل ترمقه بعين حاره عجبا لاحكام القضاء الجائره فاخفها امثال ظلم ثائره وطن يسير الى الفناء بلا رجا والداء ليس له دواء الا لاباء ان الاباء مناعة لاتشتمل نفس عليه تمت ولما تقهر الكل يرجو ان يبكر عفوه ندعو له الايكدر صفوه ان كان هذا عطفه وحنوه عاش جلاله وعاش سموه حمل البريد مفصلا ما اجمل هلا اكتفيت توسلا وتوسلا واموت فى اخذ الكلام ورده فخذ الحياى من اللطريق الاقصر ضاق البريد وما تغير حال والذل بين سطورنا اشكال خسراننا الارواح والاموال وكرامة يا حسرتا اسمال اوتبصرو وتسالو ماذا يكون ان الخداع له فنون مثل الجنون هيهات فالنفس الذليلة لو غدت مخلوقت من اعين لم تبصر انى لشاك صوته ان يسمعا انى لباك دمعة ان ينفعا صخر احسن رجائنا فتصدعا واتى الرجاء قلوبهم فتقتعا لاتعجبو فمن الصخور نبع يفور ولهم قلوب كالقبور بلا شعور